-->
U3F1ZWV6ZTQ2ODA0MjcyNzVfQWN0aXZhdGlvbjUzMDIyNzg2ODEz
recent
شريط الأخبار

الصعوبات التي يواجهها المعلم أثناء التدريس

صعوبات التدريس

العملية التعليميّة

 إنّ العملية التعليميّة هي عملية تشترك فيها مجموعة من العناصر، ابتداءً من المعلمين، وانتقالاً إلى الطلبة، والمواد التعليمية، والأساليب التدريسية، والمناهج وغيرها، والتي تحدث داخل الصف، ويعتمد نجاحها على مدى تفاعل العناصر المكوّنة لها ومدى تطوّرها.

صعوبات العملية التعليميّة

 يواجه عدد كبير من المعلمين مجموعة من العراقيل و الصعوبات أثناء ممارستهم للعملية التدريسية، والتي تنعكس سلبيا على سير هذه العملية، و تكون عائقا أمام تحقيق أهدافها الفرعية و الرئيسية، خاصة إذا علمنا أنّ هذه الصعوبات ترتبط بعدة بجوانب من التدريس، تتمثّل في المعلم نفسه، وفي المواد والمساقات الدراسية، وفي البيئة الصفية والمدرسية، وكذلك في الطلبة، وفي القوانين المعتمدة في المؤسسة التربوية، وفي المجتمع المحيط.

 صعوبات تواجه المعلم في التدريس

تتصف علاقة المعلم بالطلبة في بعض الأحيان بالتعقيد إلى مدى بعيد، وخاصة في المجتمعات في طريق النمو التي يقتصر فيها دور الطالب على كونه مستقبل للمعلومة دون المشاركة فيها.
 صعوبات تتعلق بالطلبة
تتمثّل هذه الصعوبات في عدم وجود رغبة واهتمام لدى التلاميذ نحو الدراسة، مما يؤثر بطريقة سلبية في استفادتهم من المعلومات و المعارف التي يقدمها المعلم أثناء العملية التدريسية، ولهذا لا يكون هنالك تجاوب الطلبة للمثيرات المرتبطة بالعملية التعليمية، حيث ينعكس ضعف انتباه الطلبة انعكاسا سلبياً على تحصيلهم الدراسي، وإدراكهم للمساقات التعليمية المختلفة، وبالتالي يفشل المعلم في تحقيق الأهداف التي حددها مسبقا.
 صعوبات تتعلق بالبيئة الصفية
توجد هذه الصعوبات نتيجة عدم وجود مُناخ تعليمي مناسب، وخاصة في ظل المرافق غير المناسبة للتدريس في المدرسة، وعدم توفر أجهزة التبريد والتدفئة اللازمة، ومعدات التدريس الأساسية من لوح التدريس، ومقاعد، ولوحات تعليميّة، وأجهزة مساندة وغيرها، أو نتيجة لوجود الصف ضمن بيئة محيطة تعج بالإزعاج والضوضاء وغيرها من مشتتات التركيز والانتباه.
صعوبات إدارية وتنظيمية
 تتمثّل هذه الصعوبات في عدم القدرة على إدارة وتنظيم الصف، وعدم القدرة على السيطرة على الطلبة، مما يؤدي إلى إضاعة الوقت المخصص للتدريس، وبالتالي يسبب فشل العملية التعليمية. ضعف الإمكانيات المادية يكون ذلك بوجود المدرسة ضمن بيئة فقيرة غير قادرة على ضمان الاحتياجات الأساسية التي تكفل نجاح العملية التدريسية، ابتداءً من المدرسين المؤهلين، انتقالاً إلى الوسائل التعليمية والتقنيات الجديدة في عالم التدريس و التي تختصر بنسبة كبيرة في الوقت والجهد، وتساهم في تسهيل عملية توصيل المعلومات بطريقة مثيرة و مشوقة، وبعيدة عن الضجر و الملّل وبمعزل عن الطريقة التقليدية المنفرة.
 صعوبات تتعلق بالمعلم
 يكون ذلك عندما يفتقر المعلم للأساليب الحديثة في التدريس، ولا يتقن استخدام التقنيات التكنولوجية العصرية المُساعدة، مما يجعله محصوراً ضمن قائمة ضيقة من الأساليب التدريسية القديمة التي باتت غير قادرة على تحقيق أهداف العملية التعليمية.
 ضعف المناهج

بحيث تفتقر المناهج للمعلومات اللازمة والضرورية لكافة المراحل التعليمية، كما أنّها تكون غير مناسبة لما توصل إليه العقل البشري من تطور، حيث نجد أنّ هذه المعلومات قديمة وبحاجة إلى تطوير وتعديل بما يناسب آخر الأبحاث والدراسات العلمية و استخدام الوسائل الحديثة.
اقرأ أيضا  
الاسمبريد إلكترونيرسالة