-->
U3F1ZWV6ZTQ2ODA0MjcyNzVfQWN0aXZhdGlvbjUzMDIyNzg2ODEz
recent
شريط الأخبار

مفهوم التدريس بالجيل الثاني و أهدافه

مفهوم التدريس في الجيل الثاني 

تعتمد البرامج التعليمية للجيل الثاني على تنمية القدرات المعرفية وروح الطالب في التحليل والاستنتاج، على عكس البرامج السابقة التي تركز على التعلم المحفوظ.
 تركز برامج الجيل الثاني على تنمية القدرات المعرفية والعقل التحليلي وتنشيط التلميذ، خلافا للبرامج السابقة التي تركزت على التعلم عن طريق الحفظ و تلقين التلميذ الدروس بطريقة روتينية و يولد الخمول و الكسل. 
الجيل الثاني جاء ليصد الثغرات الموجودة في البرامج و طرائق التدريس القديمة شريطة  توفر الإمكانيات اللازمة لتطبيقه على أرض الواقع.

أهداف التدريس بالجيل الثاني

الهدف المسطر باللجوء إلى هذه البرامج هو خلق نشاط تفاعلي داخل القسم من خلال العمل الجماعي لتعزيز "تنمية مهارات وكفاءات التلميذ"، حيث  يتولى المعلم دور المنظم والمنشط والمسير للعملية التعليمية".
 قبل كل شيء، يكون الهدف هو تحديد. رغبات و ميولات التلميذ من أجل التعرف على سلوكاته التي تسمح بتحديد ملفهم الشخصي مسبقا ومن خلال التقييم الدوري في نهاية كل مستوى (الابتدائي والمتوسط ​​والثانوي)، تتم معرفة قدرات التلميذ المتمدرس و توجهاته و هذا ما سيسمح باستغلال قدراته في ذلك التوجه و فهم مستقبله المهني.
إن برامج الجيل الثاني مبنية على مبدأ "المنهج الشامل" الذي يسمح بإثارة نفس الموضوع من خلال مواضيع مختلفة علمية وأدبية، حسب خصوصيات كل منها.
من أجل تجسيد هذا النهج على أرض الواقع، يجب أن يقوم الأساتذة و المعلمون بعمل مشترك في إطار "مجالس الأقسام" داخل المؤسسات التعليمية لإعداد الدروس وإيجاد حلول للمشاكل التي يمكن طرحها. 
في هذا المفهوم الجديد، لم يعد التقييم أداة للعقاب بل وسيلة لفهم أوجه النقائص التي يعاني منها الطالب. 

ماذا يميز الجيل الثاني عن البرامج السابقة؟

إصلاحات الجيل الثاني تجلب "تحسينات" على البرامج  دون التأثير على هيكل الموضوعات أو حجم الساعات، و تستهدف هذه الخاصية "المحتوى  وطرق التدريس، مع التركيز بشكل خاص على نقل قيم الهوية الجزائرية وفهم الدروس". هذه الأساليب الجديدة ستسمح للطالب بتنمية قدراته المعرفية وتعلمه التفكير بالمنطق.
إصلاحات الجيل الثاني "خطوة للأمام" لأن البرامج الجديدة تشجع مشاركة التلميذ في العملية التعليمية و تسمح بمشاركته في العملية واكتساب صورة سلوكية جيدة من خلال دورات التربية الإسلامية والتربية المدنية، حيث يخصص العامين الأول والثاني من التعليم الابتدائي لاكتساب "القراءة والكتابة والحساب".
و بهذا، فإن إصلاحات الجيل الثاني تعيد صياغة مجال التعلم المحدد في برامج "الوحدة" في النظام السابق ، تمامًا كما تعيد تعريف التدريب المعرفي المطلوب للتلميذ، و يكون التلميذ عنصرا فعالا من خلال المشاركة في البحث عن حلول للمشكلات المطروحة بينما يستمر المعلم في تقديم التوجيه الأكاديمي بأساليب التدريس الحديثة.

الاسمبريد إلكترونيرسالة