ضرورة تدخل الوزارة بعد انتهاء العهدة الحالية
راسلت نقابات التربية الوزير محمد اوجاووت من أجل التدخل و ايجاد الحلول اللازمة، بعد انتهاء عهدة اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، بتاريخ 31 ديسمبر 2019، وتعطلت بذلك مصالح الموظفين .
و البداية، بالاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، التي قامت بمراسلة الوزارة الوصية لتطلعها عن معاناة و ظروف متقاعدي وموظفي قطاع التربية على مستوى القطر الجزائري بسبب تجميد عمل اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية، التي انتهت عهدتها بتاريخ 31 ديسمبر 2019 ، بعدما مددت منذ سنة 2018.
حيث، وبسبب هذا الوضع، توقفت كل الخدمات الاجتماعية التي يستفيد منها أصحاب الحق وذويهم، خاصة منها منحة الأيتام، منحة الأرامل، منحة الاعاقة، منحة الزواج، منحة التضامن، العمليات الجراحية، التحاليل الطبية والأشعة، التعاونيات الإستهلاكية والسلفيات بكل أنواعها (الإستثنائية، البناء، الشراء، الزواج...).
المطالبة بانتخابات نزيهة و شفافة
وأمام هذه الوضعية الحرجة التي يعيشها عمال القطاع بكل أصنافهم، التمست النقابة من السيد الوزير، التدخل من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية، إما بتمديد اضافي لعهدة اللجنة في إطار القانون 12-01 المحدد لكيفية تسيير لجنة الخدمات الاجتماعية أو إعادة تنظيم إنتخاب أعضائها عن طريق إنتخابات قانونية وشفافة تكون في مستوى تطلعات عمال القطاع.
يذكر أن عهدة اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية انتهت آجالها في ديسمبر 2018، لكن تدخلت في ذلك الوقت الوزيرة السابقة نورية بن غبريط ومددت آجالها لمدة عام أي ديسمبر 2019، لتجد لجنة الخدمات نفسها في وضعية حرجة مجددا نظرا لتعذر انتخاب لجنة جديدة لتسيير المرحلة القادمة، و تعلقت بذلك شؤون عمال و موظفي قطاع التربية، خاصة أن هناك أرامل و يتامى يستفيدون من منح تعتبر دخلهم الوحيد فلا يعقل ترك الأمور معلقة.
اقتراح منحة خاصة تدفع لجميع عمال القطاع
من جهة أخرى، و ككل مرة يطرح مشكل من يمثل اللجنة و طريقة التسيير أمام تذمر الطبقة العمالية، التي تشتكي من عدم استفادتها من أموال الخدمات الإجتماعية في حين تجد أن هناك من استفاد من مزاياها في عدة مرات، كما أن هناك من الموظفين من يطالب بضرورة تغيير نمط تسيير الخدمات الاجتماعية واستحداث منحة خاصة سنوية تعطى لجميع العمال في القطاع قصد استفادة جميع العمال من أموال الخدمات، ولكي لا تبقى حكرا على مجموعة من الأشخاص بسطوا نفوذهم و أخذوا امتيازات بدون وجه حق.
اقرأ أيضا