صرح سماعين بصري، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لمساعدي ومشرفي التربية، عن موقف نقابتهم الرافض للدخول المدرسي لموسم 2020 و 2021، في شهر نوفمبر القادم، و ذلك، لصعوبة التحكم والسيطرة على الظروف والأجواء العامة بالمؤسسات التربوية، خاصة مع الإمكانيات المحدودة، لفرض و تطبيق برتوكول صحي صارم .
كما أكد الأمين العام للنقابة أن مقترح الدخول المدرسي في 4 نوفمبر القادم، هم يعارضونه، لأنه سيفشل نطرا للمعطيات الموضوعية و الظروف التي سترافق عودة التلاميذ إلى الدراسة، و أضاف أنه يستحيل فرض التدابير الوقائية والاحترازية، لمنع العدوى والإصابة بأعراض فيروس كوفيد 19، بكل المدارس عبر جميع الولايات، وضمانها بشكل يومي، خاصة بالمناطق المعزولة و النائية، و كذلك النقص الفادح في توفير أدوات الحماية للجميع، أي بين المؤطرين المشرفين والتلاميذ.
من جهته، صرح عبدالرزاق بحري الناطق باسم النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية، أنهم مع العودة إلى الدراسة في شهر نوفمبر القادم، ولكن شريطة احترام نظام الأفواج من جهة، و كذلك ضمان توفير وسائل الحماية من الوباء، وتخصيص ميزانية كافية، لضمان السيطرة على هذا الوضع الصحي الغير عادي عبر كل مؤسسات التعليم، وإلا فلا يمكن المغامرة بصحة التلاميذ، خاصة أن في عدة دول متطورة و تملك امكانيات أفضل منا في منظومتها الصحية، قررت تعليق الدراسة، وغلق أبواب مدارسها، بعد تسجيل موجة ثانية من الوباء، وهم من هذا المنطلق، يفضلون عدم المغامرة بأبنائهم بالجميع، تفاديا لأي احتمال لأن الصحة أولى من الدراسة.