أكد الاتحاد
الوطني لعمال التربية و التكوين أنه لم يتلق إلى حد الآن أية دعوة من وزارة
التربية الوطنية لمناقشة حيثيات الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2020-2021، وفي ظل
عدم زوال جائحة كورونا بشكل نهائي، وفي انتظار قرارا اللجنة العلمية الوطنية
المختصة في متابعة الوباء، فإن نقابة UNPEF تعتبر
تنظيم امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة بداية للدخول المدرسي، وهو تجربة ناجحة
يمكن الاستفادة منها لتنظيم دخول مدرسي آمن ويقترح الإجراءات والتدابير التنظيمية
التالية لذلك:
- تنظيف وتعقيم المؤسسات والهياكل التربوية.
- ارتداء الكمامات داخل المؤسسات والهياكل التربوية.
بالاضافة إلى تطبيق
التباعد الاجتماعي الذي توصي به الجهات الصحية المختصة، وذلك من خلال ما يلي:
- تفويج كل قسم إلى فرجين على أن يستقل كل تلميذ بطاولته.
- تدريس التلاميذ يتم يوما بيوم (وذلك بغية الحفاظ على الحجم الساعي المعمول به للأساتذة).
- تقليص الحصص التطبيقية من ساعتين إلى ساعة واحدة إذا اقتضت الضرورة إلى ذلك.
- العمل بالتكييف البيداغوجي للبرامج والوحدات والدروس، دون التفضيل بين المواد.
- الحفاظ على بداية الأسبوع الدراسي بيوم الأحد ونهايته بيوم الخميس.
أما عن كيفية استدراك الدروس الضائعة من الثلاثي الثالث للسنة الماضية، فإن الاتحاد يعول على مهارات الأساتذة لإدماجها ضمن خطة العمل بالتكييف البيداغوجي، وبعد ذلك يتم تقييم كل هذه الإجراءات من أجل وضع إستراتيجية
لتنظيم الثلاثي الثاني.
في الأخير نوهت
نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين أنه في حالة نجاح العمل بتطبيق
التكييف البيداغوجي، يمكن إنهاء مقرر الثلاثي الأول في وقته وذلك باعتماد تدريس ما
هو مبرمج لأسبوعين في الحالة العادية إلى أسبوع واحد في الحالة الاستثنائية وما هو
مقرر لأسبوع واحد إلى مدة ثلاثة أيام.