سيتم الإعلان رسميا يوم الأحد عن القرار النهائي لمصير السنة الدراسية من
طرف مجلس الوزراء، و يتم تحديد تواريخ امتحانات نهاية الموسم الدراسي والدخول
المدرسي المقبل، هذا القرار الذي سيتم اتخاذه سيصدر من طرف اللجنة المكونة من
وزراء التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني،
حيث تم نشر بيان لمجلس الوزراء الأخير يوضح فيه بأن اللجنة الوزارية
المكونة من ثلاثة قطاعات هي من ستتولى تقديم الاقتراحات اللازمة لإنهاء السنة
الدراسية بما يخدم مصلحة التلاميذ والطلبة، وسيُتخذ هذا القرار يوم الأحد،
موازاة مع اجتماع مجلس الوزراء.
من جهة أخرى، صرح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن امتحانات شهادة
البكالوريا للموسم الدراسي الحالي سيتم إجراؤها في جميع الحالات، وأنه لن تكون
هناك سنة بيضاء، مؤكدا بأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها ستكون معتمدة على تطورات
الوباء، و الاستماع إلى آراء المختصين في هذا المجال، كما أكد أيضا في هذا الشأن
بأنه إذا انخفضت الأرقام المتعلقة بتفشي الفيروس، سيكون هناك حل في القريب العاجل،
لكن في حالة حدوث العكس، سيتم اللجوء إلى حلول أخرى، كما حرص أثناء حديثه على عدم
تضييع السنة الدراسية التي أنجزت فيها الدروس و شهدت تقدما في البرامج بصفة
معتبرة. و عليه سيجتاز التلاميذ الامتحانات وفقا للدروس التي تلقوها.
كما نوه تبون في هذا الصدد، إلى أنه لن يتدخل في هذه التدابير التي سيتم
اتخاذها، سواء تعلق الأمر بتحديد عتبة للدروس أو غير ذلك من الحلول التي يمكن اللجوء
إليها، موضحا أن الأمر يبقى متروكا لمسيري القطاع و الأساتذة، و حرص رئيس
الجمهورية على الأهمية القصوى التي يوليها لامتحان شهادة البكالوريا لكونه ممر
العبور للجامعة، مطمئنا الممتحنين وأوليائهم بأن الحلول التي سيتم اللجوء إليها
ستكون في خدمة التلاميذ، فلا يعقل تحميلهم ما ليس لهم القدرة على تحمله.
من جهتهم عبر أولياء التلاميذ عن مدى قلقهم على مصير أبنائهم بسبب عدم وضوح
الرؤيا، مما انعكس سلبا على معنويات التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية و
بالتحديد الطلبة المعنيين بامتحانات شهادة البكالوريا.
اقرأ أيضا