صرح عبد العزيز جراد خلال
نزوله ضيفا على إذاعة البليدة الجهوية بأن الحكومة الجزائرية حريصة كل الحرص على
سلامة أبنائها التلاميذ و الأسرة التربوية و أن تاريخ الدخول المدرسي لم
يحدد بعد، مستخدما عبارة "لا نريد أن نغامر بأولادنا " للدلالة على
خطورة الوضع و ضرورة تسييره بحكمة و تعقل، بعيدا عن القرارات الارتجالية.
كما أكد الوزير الأول أن
الوضعية الوبائية تحسنت، و هنالك استقرار نسبي للوباء، و أرجع ذات المتحدث هذا
التحسن إلى العمل الكبير الذي تقوم به السلطات الجزائرية بالإضافة إلى
وعي ومسؤولية المواطنين الذين تحلوا بالحيطة و الحذر و التزموا بتوصيات الحكومة.
و خلال حديث الوزير الأول،
عبد العزيز جراد عن ولاية البليدة، أكد أن الأمور تحسنت وأن هناك استقرار نسبي
للوباء، داعيا الشعب إلى إتباع النصائح و الإجراءات الصحية لتجنب أي عودة للوباء .
و في معرض حديثه عن تطوير
قطاع التربية و التعليم، أوضح الوزير الأول أن المحتوى التعليمي، يجب أن يتماشى مع
العصرنة والتكنولوجيا العالمية، كما يتعين على المدارس والجامعات أن تكون جيل له
قدرات على الابتكار والمعرفة، من خلال توفير كل الظروف للشباب الجزائري لبناء
بلاده ووطنه.
و من خلال تصريحات الوزير
الأول، تبين أن الحكومة الجزائرية تتجه نحو تأجيل الدخول المدرسي المقرر في 04
أكتوبر 2020 إلى أجل لاحق، حتى تتمكن من السيطرة على الوضع و عدم التسرع، خاصة أن
هناك الكثير من البلدان التي تسرعت في العودة إلى مقاعد الدراسة و فتح المدارس، لكنها
تفاجأت بانتشار كبير للوباء مما اضطرها إلى إعادة إغلاقها مجددا.
اقرأ أيضا