أكد الوزير الأول عبد
العزيز جراد، خلال لقائه يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الحكومة الجزائرية
ستضع برتوكول صحي وقائي من جائحة كورونا بكافة المؤسسات التربوية والجامعية
والتكوين والتعليم المهنيين تحضيرا للدخول الاجتماعي القادم من أجل طمأنة التلاميذ
و أوليائهم بخصوص هذه العودة إلى الدراسة في الأيام القادمة.
كما ركز الوزير الأول جراد
في الكلمة التي ألقاها في أشغال لقاء الحكومة بالولاة على ضرورة التنظيم الجيد
والمحكم للدخول المدرسي وللامتحانات الوطنية القادمة (شهادتي التعليم المتوسط
والباكالوريا)، مبينا أنه سيتم خلال الدخول القادم وضع برتوكول وقائي بكل المؤسسات
التربوية والجامعية وكذا بمراكز التعليم والتكوين المهنيين حتى يكون هناك اطمئنان
لدى التلاميذ وأوليائهم. ودعا الوزير الأول الولاة في نفس الإطار إلى ضرورة
استخدام كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح الدخول المدرسي القادم.
و خلال تطرقه لملف
محاربة انتشار فيروس كورونا أوضح الوزير الأول أنه سيتم قريبا تطبيق برنامج
وطني لإنعاش النسق الصحي مؤكدا على ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية في هذا المجال
و كذا تدعيم المخزون الوطني من وسائل الوقاية والإنعاش.
كما دعا الوزير الأول عبد
العزيز جراد إلى استغلال أساليب التضامن الوطني الذي أعطى من خلالها الشعب
الجزائري في تجنده لمحاربة تفشي الجائحة دروسا لكل من كان يشكك في وجود هوة بين
الشعب والسلطات العمومية.
و قد ركز جراد
توجيهاته إلى الولاة وأعضاء الحكومة و حثهم على ضرورة تكريس دولة الحق والقانون
تحمي الحقوق والحريات وتحافظ على كرامة المواطن.
للتذكير، يعتبر الدخول الاجتماعي هذا العام أصعب دخول اجتماعي منذ عقود بسبب
الأزمة الصحية التي تعاني منها الجزائر على غرار مختلف بلدان العالم.
اقرأ أيضا
أهم ما جاء في مسودة مشروع اصلاح المنظومة التربوية