أعلنت الوزارة الأولى من خلال البيان الذي نشرته، أنه سيتم اعتماد رقابة مستمرة وصارمة و فجائية من قبل مفتشي سلك التربية الوطنية على مستوى جميع مؤسسات الطور الابتدائي والـمتوسط و كذا الثانوي، العمومية منها والخاصة، للتحقق من الامتثال للبروتوكول الصحي الـمعمول به و معرفة مدى الإستجابة للإجراءات التنظيمية التي اتخذتها السلطات العمومية.
كما سيتم تعزيز هذا النظام، من خلال زيارات تقوم بها الفرق الصحية التي ستسهر على متابعة وضمان صحة التلاميذ والـمعلمين والـمستخدمين الإداريين على مستوى جميع الـمؤسسات التعليمية.
و تأتي هذه الإجراءات المتخذة، بعد تسجيل عدة اصابات في قطاع التربية، و هو ما أدى إلى غلق العديد من المؤسسات التربوية بسبب تفشي فيروس كورونا فيها و كذا بعد أن لاحظت الحكومة تراخي في تطبيق البروتوكول الصحي.
للتذكير، فإن الحكومة الجزائرية أقدمت على تطبيق اجراءت جديدة من بينها تغيير توقيت الحجر الصحي من الثامنة مساء إلى غاية الخامسة صباحا و كذا تعليق النقل العمومي في عطلة نهاية الأسبوع و غلق أسواق السيارات ابتداء من 09 نوفمبر كما قامت أيضا بتأجيل الدخول الجامعي و التكوين المهني إلى 15 ديسمبر.