بعد عرض وزارة التربية الوطنية مقترحاتها حول كيفيات إنجاح الدخول المدرسي المقبل 2021/2020 سيتم رفعها للحكومة من أجل المصادقة عليها و تحديد موعد جديد للدخول المقبل، بعد ما تم اسقاط تاريخ الـ4 أكتوبر المقبل، ما سيسمح بالتحاق أكثر من عشرة ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة، غير أن الشركاء الاجتماعيين قد أعلنوا رفضهم التام والقاطع للتدريس أيام السبت، إذ طالبوا بضرورة اعتماد 5 أيام دراسة فقط و المحافظة على عطل نهاية الأسبوع حيث اتفقت كل نقابات قطاع التربية التي شاركت في الاجتماع الوطني حول الدخول المدرسي التي دعت إليها وزارة التربية، على ضرورة احترام أيام الدراسة الأسبوعية، المنصوص عليها قانونيا والمقدرة بخمسة أيام فقط، والتي تبدأ كل يوم أحد وتمتد إلى غاية مساء يوم الخميس، حيث رفضت رفضا قاطعا المساس بعطل نهاية الأسبوع للأساتذة واستغلال أيام السبت لتدريس التلاميذ.
كما ذكر الشركاء الاجتماعيون على أهمية الاستغلال العقلاني والعادل للأساتذة الناجحين و المتواجدين ضمن القوائم الاحتياطية والناجحين في مسابقات توظيف سابقة خارجية لسنتي 2017 و2018، من خلال الاستعجال في عملية توظيفهم في مناصب ثابتة، وفقا للاحتياج الوطني المطلوب، فيما دعت نقابات القطاع إلى ضرورة إيجاد حل نهائي لملف الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، وذلك بالبحث عن كيفية إدماجهم، لضمان دخول مدرسي ناجح على كافة المقاييس، خاصة في مجال التوظيف البيداغوجي والإداري على حد سواء.
يذكر أن لقاء الوزارة مع الشركاء الاجتماعيين انتهى برفع عدة مقترحات إلى الحكومة من أجل الفصل فيها و اعطاء القرار النهائي عن موعد الدخول المدرسي و كذا التدابير المتخذة من أجل انجاحه من خلال بروتوكول صحي يضمن الدراسة للتلاميذ و الحفاظ على صحتهم.
اقرأ أيضا
وزارة التربية
تناقش أهم المقترحات مع النقابات حول الدخول المدرسي