اسدت الحكومة الجزائرية عن طريق وزارة التربية مراسلات لجميع المديريات على مستوى القطر الوطني تحثهم على أخذ الحيطة و الحذر و ذلك بالكشف والفحص للتلاميذ بتكليف وحدات الفحص والمتابعة في جميع المؤسسات التربوية، و كذلك التنبه لجميع الحالات المشتبه فيها خاصة المصابين بـالزكام والأنفلونزا الموسمية، والتي تمثل هاجسا مرعبا بين أوساط التلاميذ و الطاقم التربوي.
ضرورة تنسيق المؤسسات التربوية مع مديريات الصحة
بينت وزارة التربية من خلال مراسلتها إلى مديري المؤسسات التربوية عبر الوطن، بأنه يجب متابعة وضعية فيروس “كورونا”، و أمرتهم بأخذ الحيطة والحذر، وأعطت الوزارة في مراسلتها مديري التربية الولائيين المسؤولية الكاملة من أجل التنسيق مع مديريات الصحة للولايات، عن طريق البقاء تحت الاستجابة السريعة لمصالح الصحة وطنيا.
كما حرصت وزارة التربية على ضرورة اخبارها و تبليغها بأي جديد في تطورات الأحداث لتجنب هاجس الخوف و الإرتباك.
تسجيل حالات اصابات جديدة تثير الخوف
بعد تسجيل إصابة بـ «كورونا” لرعية إيطالي، والتي تسببت في حالة من الذعر وسط المواطنين على المستوى الوطني، تلتها حالات جديدة ظهرت مؤخرا في البليدة و يضاف إليها التطورات المقلقة والإتشار الواسع للوباء في بلدان العالم، الأمر الذي دفع ببعض الأولياء عبر مختلف ولايات الوطن، منع أبنائهم من الذهاب إلى مؤسساتهم التربوية تجنبا لإصابتهم بالعدوى.
برمجة حملات تحسيسية للتعريف بالمرض و الوقاية منه
أمرت الوزارة جميع المؤسسات التربوية ببرمجة حملات تحسيسية ووقائية وإعلامية، خاصة التي تتوفر على مرافق و مطاعم ، من أجل توعية المتمدرسين بأهمية أخذ احتياطاتهم اللازمة للوقاية من فيروس “كورونا”، وذلك بحثهم على ضرورة المحافظة على النظافة وغسل الأيدي باستخدام ادوات التنظيف كلما دعت الضرورة قبل الدخول وقبل الخروج لتفادي تنقل الفيروس، و أعطت تعليمات صارمة على ضرورة. توفر التهوية في جميع الأماكن والأقسام البيداغوجية والمطاعم والمراحيض، و كذلك توفير الماء ومواد التنظيف و الصابون السائل، والحرص على توفر شروط النظافة في الوجبات الغذائية الموجهة للتلاميذ و عدم التساهل في هذه الأمور من خلال اتباع جميع الإرشادات المتعلقة بتحضير الوجبات بالمعايير اللازمة في مجال الإطعام، المتمثلة في نظافة المطاعم المدرسية، ونظافة الأيدي و طرق تخزين المواد الغذائية، و كيفية تحضير الوجبات وحفظها تجنبا لأي تنقل للوباء.