الوثائق المطلوبة في منحة البطالة

تعليمات صارمة لتجنب مناقشة الأساتذة أثناء الحصص

حذرت وزارة التربية الوطنية المفتشين من القيام بزيارات للأساتذة و مناقشتهم اثناء قيامهم بالحصص المقررة في جدول التوقيت الأسبوعي، وهذا نظرا لمساسهم بمصلحة التلميذ اذ يتم إخراج التلاميذ أثناء إجراء زيارات تفتيشية لأساتذتهم بسبب حضور الاستاذ المعني بالتفتيش جلسة المناقشة مع المفتش، واستثنت من ذلك الأساتذة المعنيين باجتياز امتحان الترسيم والذي يجب ان يخبر به الاستاذ المتربص 10 أيام على الاقل قصد اعطائه الوقت الكافي لتحضير نفسه نفسيا و بيداغوجيا.

كما اعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة لكل من مفتشي التربية الوطنية، ومفتشي التعليم المتوسط ومفتشي التعليم الابتدائي، تؤكد فيها ضرورة مناقشة الأساتذة بعد الزيارات التفتيشية في أوقات فراغهم وليس على حساب الحصص المخصصة التلاميذ.

منع حرمان التلاميذ من الحصص المقررة في جدول التوقيت الأسبوعي

ونصت التعليمة الوزارية، في محتواها على ضرورة مناقشة الأساتذة بعد الزيارات التفتيشية نظرا للانزعاجات المترتبة عن إخراج التلاميذ بعد إجراء الزيارات التفتيشية لأساتذتهم بحجة تفرغ الأستاذ لحضور جلسة المناقشة مع المفتش.

كما أكدت التعليمة أنه يمنع منعا باتا حرمان التلاميذ من الحصص المقررة في جدول التوقيت الأسبوعي مهما كانت الاسباب والحجج.

وفي هذا الشأن صرح الاستاذ و الناشط التربوي نواري قائلا “إن زيارة المفتشين الفجائية للأساتذة غير معقول و غير مقبولة بتاتا، و غير قانونية باعتبار أن المفتشين يقومون بإخراج التلاميذ من أقسامهم، بحجة أن أستاذهم مطلوب لحضور المناقشة التي يطول وقتها و يحرم التلاميذ من دروسهم وهذا مناف للقوانين، لأن حرمان التلاميذ من الدراسة غير معقول مهما كانت التداعيات”، و اعطى مثالا على ذلك بالقول أن هناك 10 مواد وفي حال زار مفتشو المواد العشر الأساتذة فهذا يعني أن التلاميذ لن يدرسوا أي مادة”.

كما حث الأستاذ كمال نواري المفتشين على أن تكون. زياراتهم خارج أوقات الدراسة إما على الساعة 12، أو مساء بعد خروج التلاميذ. و هذا حتى لا يحرم التلاميذ من تلقي دروسهم في الحصص المخصصة لها، في حين أن امتحان الترسيم يجب أن يكون مبرمجا قبل أسبوعين أو أسبوع على الأقل لأن الهدف الأساسي من الزيارات التفتيشية هو مرافقة الأستاذ و توجيهه قصد الرفع من مستوى التدريس في الجزائر وليس معاقبته و تعقب أخطائه.