الترشح مجددا للحصول على منصب بعد الغاء القوائم
ألغت وزارة التربية الوطنية قائمة الأساتذة الاحتياطيين الذين نجحوا في مسابقة التوظيف ما قبل الأخيرة أي مسابقة 2016، و على الراغبين في الحصول على منصب كأستاذ في قطاع التربية المشاركة في مسابقات التوظيف المقبلة، فيما سيتم اللجوء مستقبلا إلى قائمة الاحتياط الخاصة ب 2017 وبصفة مؤقتة فقط،حيث ستمتد فترة استغلالها الى غاية 31 ديسمبر 2018، لتلغى بدورها بمجرد فتح مسابقة جديدة خاصة باختصاصاتهم.ومن جهة أخرى أعلنت وزارة التربية الوطنية في الأيام الأخيرة أن نشر القائمة الاسمية للمترشحين الناجحين في مسابقة التوظيف الخارجية الخاصة برتبة أستاذ في الطور المتوسّط والثانوي سيكون يوم الخميس، عبر موقع الدِّيوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ،حيث بلغ عدد المترشحين في الطورين أكثر من 134 ألف، ويمكن للمترشحين المقبولين أن يسحبوا استدعاءاتهم، التي سيجدون فيها اسم مركز الإجراء وكذلك تاريخ إجتياز الامتحان الشفهي.
تاريخ اجتياز الاختبار الشفهي و عدد المناصب المتوفرة
و قد ألزمت الوزارة الأساتذة المترشحين باجتياز الاختبار الشفهي بتاريخ 30 و31 من شهر جويلية الجاري، على مستوى مراكز الإجراء التي تم تسخيرها للعملية، لتأكيد نجاحهم بصفة نهائية، ، حيث ستقوم لجان مشكلة من مفتشي التربية الوطنية في جميع التخصصات إلى جانب أساتذة مكونين ورئيسيين، باستجواب المترشحين في مقابلة تجمعهم بهم، حيث ستتم طرح أسئلة في البيداغوجيا و في علم النفس التربوي قصد الوقوف على قدرات المترشح في تسيير قسمه في حالة توليه مهنة التعليم. فيما سيتم انتقاء الناجحين في حدود المناصب المالية المتوفرة، و التي يقدر عددها عددها بـ 10 آلاف منصب، بعد ترتيب أحسن المعدلات، أي البدء من أعلى معدل ثم الذي يليه الى غاية استكمال المناصب المتوفرة.ومن جهة أخرى صرح أمين شرفاوي، المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التربية الوطنية، أن الأساتذة الناجحين بصفة نهائية، مجبرون على إجراء تكوين تحضيري في شهر أوت المقبل لمدة مائة و ثمانون ساعة، قبل تعيينهم في مناصب عملهم شهر سبتمبر المقبل.
ولقد سبق لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن أكدت للمترشحين بأن مسابقة التوظيف ستجري في ظروف نزيهة و شفافة، وأن الكفاءة هي من ستكون الفاصل في الحصول على المنصب، وأي شخص لا تتوفر فيه عنصر الكفاءة، لن ينجح، لأن القطاع التربوي قطاع حساس ولن ينال المنصب الامن يستحقه.