أعلنت وزارة التربية الوطنية من خلال منشور وزاري عن المخططات الاستثنائية الخاصة باستئناف الدراسة في المدارس الإبتدائية من خلال تنظيم تمدرس التلاميذ خلال السنة الدراسية 2020-2021 . حيث ركزت على ضرورة المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم والعمل المتواصل للطاقم التربوي على توعية ومرافقة التلاميذ وتحسيس الاولياء بأهمية تعاونهم في ذلك.
كما طلبت الوزارة من خلال ذات المنشور من مدراء التربية والمفتشين ومديري المؤسسات التعليمية الى اعطاء هذه العملية العناية اللازمة وانجاز جداول التوقيت الاسبوعي تكون قابلة للتكييف مع وضعية كل مؤسسة من حيث تعداد التلاميذ والأفواج التربوية والحجرات الدراسية ومن حيث موقعها الجغرافي.
كما ركز المخطط الاستثنائي للدراسة في المدارس الإبتدائية التي تعمل بنظام الدوام الواحد بالعمل ضمن فترتين، صباحية ومسائية بدون تناوب. على اعتماد التفويج بحيث يقسم كل فوج تربوي الى فوجين فرعيين مع الاحتفاظ بنفس توقيت الأستاذ ( العربية والفرنسية والأمازيغية) مع العمل بالتناوب بين الفوجين كل يومين خلال الاسبوع ذي 5 ايام والتناوب كل اسبوعين وتقليص تناسبي في الحجم الساعي لكل مادة اضافة الى التركيز على التعلمات الاساسية لكل مادة.
وأشار ذات المنشور إلى أن توقيت العمل الأسبوعي لكل فوج هو 14 ساعة مع "ضرورة" استغلال اليوم دون دراسة في الاعمال المنزلية والاستفادة من التعلم عن بعد.
أما فيما يخص المدارس الإبتدائية التي تعمل بنظام الدوامين فإن المخطط الإستثنائي ينص على العمل على فترتين بالتناوب بين الفوجين بين الفترتين الصباحية و المسائية.
ويتميز هذا المخطط باعتماد التفويج بحيث يقسم كل فوج تربوي الى فوجين فرعيين مع الاحتفاظ بنفس توقيت الاستاذ.
ومن بين إجابيات المخطط العمل بالتناوب بين الفوجين كل يومين خلال الاسبوع ذي 6 ايام والتناوب كل اسبوعين مع تقليص تناسبي في الحجم الساعي لكل مادة والتركيز على التعلمات الاساسية لكل مادة.
كما تم تحديد توقيت 12 ساعة أسبوعيا للدراسة ضمن هذا المخطط.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ الدخول المدرسي في الطور الإبتدائي تم تحديده يوم 21 اكتوبر الجاري فيما سيلتحق تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بالمدارس في الرابع من شهر نوفمبر القادم.